للهِ ذرُّك يــــــا مـعيــــن عــنائــــي
بك أستجير فلا تُجـــر رمضــــائي
أرنــوا إليـــــك طــالبــــا متــــودداً
أرجوا الوِصـال فــلا تُطِيل رجائي
فروحي الأسيرة في يديك قضاؤها
فاقضــي وإني قانـــعٌ بقضــــــائي
وأعطف فقلبي الذي أعياه
الهــوى
قد صــار يصرخ اأتوني
بدوائــي
تنـــام قرير العين
فـــــــــي بيدائِهِ
وأصـحوا لأرسُم بالنجـوم
هنائــي
وإن زَلَّ طرفــي فقد
تراء طيفــهُ
الأبها من الموجود وســط
سمائي
فصــحوتُ فزِعـــا يا
الهـــي أينه
فشممت مسكــاً قد
سَــبا أجوائــي
فعلمــتُ أن روحهُ
قـــد رفرفــت
بالقـربِ منــي
فسـاءها اعيــائــي
فمنَّت عليـــا
بغفــــوةٍ فضـفاضـةٍ
فيهــا التقيتُ
بكوكبي الوضـائــي
فيـــه الجمـــال
معتّقٌ ومُــأصــلٌ
والأصـلُ فصـلٌ
كـامـلُ الإنشـــاء
والحُســنُ أَدبٌ،
والدلالُ أميــــرةٌ
إليهـــا أُقَــدمُ
مهجتــــي ودمـائـي
وأدعــوه ربـي
خاشعــا ومـُردداً
حـنِّن عليـــــا
قـلبـهــا للقــائــــي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق