عنــــدما أقف أمــــامك أصبـــح كالأطفــــال
أطــــــرافي ترتـــــعش وعرقـــــي ينــسال
أحاول أن أخبركِ بحبــــــي ولكن محــــال
فالكلام يقف علي لسانـي ويرفض أن يقال
ماذا جري لـي و قلبني مـن حال إلي حال
أ أنا الذي يصغ الشعـــر في قواف طوال
أعجز عن التعبير عن حبـي ولو بارتجال
ولكن أجد لنفسي العذر فأني كباقي الرجال
أقف منبهـرا أمـــــامكِ أمـــــام هذا الجمال
جمـــال لم أرى مثله في حــلم أو في خيال
أدب , بــــراءة , سحـــر , عفــــة و دلال
عيون كحيلة سوداء وخصر كخصر الغزال
شعــــر نــاعم كالليل وخد بحمــــرةِ الرمال
اجتمعت فيك كلها حتى اقتربت مــن الكمال
أ ليس لي العذر سيدتي أ ليس صمــتي حلال
من يستطيع أن يحور ملاك لعمري هذا محال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق